نقلاً عن المستقبل البترولي ..

ليس جديداً على الرجل تحمل مالا يتحمله بشر وقت الثوره ان يضع تاريخاً جديداً لنفسه وللشركه التى يترأسها وليس جديداً لرجل حارب الإخوان وقمع تظاهرات إيجاس فى ان يكتب تاريخ من نور .

 

ربما لا يعرف البعض تلك المعارك التى خاضها وتعرض لها المحاسب محمد مصطفى رئيس شركة إبسكو وهو مسئولاً عن الشؤن الإداريه بهيئة البترول والذين إقتربوا من المهندس هانى ضاحى يعرفون جيداً تلك الأيام التى لم تطلع لها شمس وعاشها محمد مصطفى .

 

وربما رجل تعرض لسنوات لكل هذه الضغوط فى اماكن تظل شركات القطاع بأكملها ان يصبح يوماً حديث القطاع بانجازاته التى لم يقدمها احد .

 

ولمن لا يعرفه ,,, هو المحاسب محمد مصطفى رئيس شركة إبسكو من مواليد 1960 فى الشؤون الإداريه بعد تخرجه من كلية تجارة جامعة عين شمس عام 1983 وإلتحاقه لأداء الخدمة العسكرية.

 

تدرج فى السلم الوظيفى فى الشركة بتروبل من أخصائى ثم رئيس قسم مدير إدارة شئون العاملين ثم مدير عام تنمية الموارد البشرية بالشئون الإداريه ثم مدير عام الشئون الإدارية.

 

حصل محمد مصطفى على دبلومة فى الترجمة من جامعة الامريكية عام 1988 وقبلها دبلومة فى المحاسبة من الجامعة الامريكية ايضاً عام 1984.

 

وفى نوفمبر من عام 2009 تم نقله ليشغل وظيفة مساعد نائب الرئيس التنفيذى لهيئه البترول للشئون الإدارية ليستمر فيها بعض الوقت وقد كانت فترة عصيبة لأنها جاءت بعد ثورة يناير التى حملت معها الاضرابات والاعتصامات .

 

وفى عام 2013 نقل لشغل وظيفة مساعد رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية إيجاس للشئون الإدارية ليظل بها عام كان من أصعب الأعوام التى مرت على قطاع البترول وعليه هو شخصياً خاصة وانه جاء خلفاً لقيدات اشعلت فتيل الازمة فى ايجاس .

 

وفى مايو من عام 2014 كلفه المهندس شريف إسماعيل وزير البترول السابق بتولى رئاسة شركة إبسكو وليكتب لهذه الشركة على ارض الواقع وليس مجرد اسم كان يحمل معه المشاكل والمشاكسات والصداع الذى كان يغطى روؤس كافة قيادات القطاع صباحاً ومساءً .

 

 كان مجيىء محمد مصطفى فاتحة خير على إبسكو ليس فقط فى مجال توسيع نطاق مجال عملها ولكن فى مجال اكتشاف قيادات جديدة فى كل المجالات قيادات قادرة على الإبحار بالسفينة فى اي وقت ولتغير مسار لشركة قوامها 22الف موظف هذا المسار ظل منحرفاً حتى جاء هو .

 

ربما لم يجد محمد مصطفى عندما تولى إبسكو سوى عقود التغذية وتوريد العمالة وهذا ما جعله يعكف مع قيادات الشركة وعلى رإسهم المحاسب / طارق البدرى مساعد رئيس الشركة للشئون الإدارية على تفعيل أنشطة ظلت حبيسة الأدراج رغم أنها كانت مدرجة فى النشاط وباتت إبسكو تعمل فى التغذيه ونقل الزيت والمياه والإنتاج والعمليات المساندة لعمليات الحفر وتطهير التنكات والمولدات الكهربائية وصيانتها وتوريد مواد البناء وتشييد المبانى وصيانتها والاعمال التكملية واصبحت الشركة فئة أولى فى هذه الأعمال كما تعمل فى تطوير أسطول النقل وتأجير السيارات للشركات وتطويرالخدمات السياحية والطيران وأسندت الوزارة كافة الرحلات الداخلية والخارجيه لها وفى الطريق الحصول على رخصه خدمات سياحية وكذلك توسعت إبسكو فى تجارة الأجهزة الكهربائية وبرعت فى تقديم الخدمات الإليكترونية الحكومية لشركات القطاع والعاملين بها والمحالين للتقاعد وتأتى شركة إيجيبتكو المملوكة لإبسكو لتكون باكورة الأعمال الفنية لشركة لم تقتحم هذا المجال من قبل .

 

وحتى لا تتجاهل حقائق يؤمد عليها محمد مصطفى نفسه فان وجود السيد إبراهيم خطاب وكيل الوزارة للشئون الإدارية فى مجلس الإدارة ساعد كثيراً على إنجاز الأعمال بل وحقق طفرة فى إبسكو لم تشاهد من قبل بل وسهل إنجاز العديد من الملفات وكذلك وجود رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول محمد جبران خلق حلقة وصلة وطرق للتفاوض مع العاملين فى الشركة تأتى الثانية بعد بتروجت فى عدد العاملين .

 

محمد مصطفى شخص يتميز بالادب والشطارة معاً يتعاون مع الجميع من أجل المصلحة العامة وهو مفاوض جيد ولولا براعته وبالفعل هو كذلك فالذى يتابع تاريخه منذ عام 2011 وحتى الان يرى كيف حل محمد مصطفى الف عقدة وعقدة لكن الله كلل جهوده اخيراً بالنجاح وها هى الشركة تقتنص أربع شهادات ايزو دفعة واحدة رغم وجودها منذ سنوات وقريباً مزيداً من الانجازات.