إبسكو تنافس .

تحولت إبسكو وخلال سنوات قليلة من مجرد كيان مكبل بأكثر من 17 الف مهندس وفنى وإدارى الى شركة تمتلك كوادر بشرية مؤهلة ومدربة وقادرة على منافسة كبرى الشركات العالمية المتخصصة فى كافة المجالات الفنية والخدمية.
وازدادت يوما بعد يوم خبرة لتتنقل بعالميتها من مجال فنون العمل الهندسى والفنى فى شركات البترول للعمل فى الحقول والتركيبات والانشاءات…. الى العمل فى المجالات الخدمية واللوجستية والسياحة والطيران والصيانة والاعاشة وتوريد مستلزمات الاعاشة وتوريد مستلزمات البناء ونقل الزيت الخام والطفلة الزيتية والمخلفات وتأجير المعدات والاوناش وصولًا الى تنفيذ أعمال مكافحة الافات والقوارض، داخل 76 شركة على مستوى قطاع البترول.

خطوات سريعة ومتناغمة كان أساسها العنصر البشرى الذى تحول بفضل الله أولا ثم قيادات تمتلك أساليب الادارة الحديثة وبدعم من المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية الذي أزال حسب قول المحاسب محمد مصطفى رئيس مجلس إدارة الشركة من أمامهم كل العقبات ولتحظى أبسكو بعدها على ثقة مؤسسات الجودة العالمية.
التدريب والتأهيل لكافة العناصر قبل توزيعهم للقيام بمهامهم داخل الشركات المتعاقد معها كانت الخطوة الاولى.. ثم المتابعة والتقييم قد توج الشركة بالحصول على 5 شهادات أيزو خلال عامين فقط.

وتتضمن أيزو 9002 فى نظام ادارة الجودة و14001فى نظام ادارة البيئة و18001 فى نظام ادارة الصحة والسلامة المهنية و22001 فى نظام ادارة الغذاء وأخيرا 33001 وهى شهادة المواصفات القياسية الدولة والخاصة بتطبيق معيار السلامة المرورية على الطرق, وقد تم تجديد شهادات الايزو الأربعه من الجهه المانحه بعد عمل المراجعه والمراقبه من خلال الجهه المانحه بعد تطبيق الشركه لمعاير المواصفات في كل مجال من مجالات الشهادات.

 

قيادات إدارية متألقة

بالاضافه لعمل زيارات ميدانية من خلال الجهه المانحة لكافة مواقع الشركة وكانت نتيجة المطابقة إيجابية، حسبما يؤكد المهندس محمد علي مدير عام السلامة والصحة المهنية بالشركة.
فيما يشيد العاملون بالشركة بالدور الذي يبذله معتز بديوى مدير عام شئون المناطق في حل مشاكل العاملين بالمواقع بالإضافة إلى الدور الذي يقوم به احمد زكي مدير عام الموارد البشرية في الترقيات وتنفيذ خطة الإدارة للوصول بالرضا الوظيفي للعاملين إلى أقصى درجاته.
مع تلك الخطوات امتلكت ابسكو الاساس، وهو بناء العنصر البشرى المؤهل والمدرب ثم شهادات دولية فى كل مجالات عملها ليتحقق بعدها نتائج أهمها تهافت شركات قطاع البترول على التعاقد مع ابسكو لتتولى توفير احتياجاتها من العمالة المدربة والخدمات اللوجستية الامر الذى دفع قيادات ابسكو فى اجراء توسعات أفقية بعد صعودها رأسيا.. والدخول فى انشطة جديدة وحديثة منها نشاط نقل العمالة من والى الحقول فى شركات انتاج البترول الغاز… والسياحة بتنظيم عمليات السفر وتسهيلها لشركات القطاع ثم انتقلت للعمل فى نشاط السياحة الخارجىة والداخلية .. منها السياحة الدينية كالحج والعمرة والسياحة الترفيهية، بخلاف خدمات استخراج الاوراق الرسمية، كخدمة جديدة وحديثة لم يكن متعارف عليها بين شركات القطاع

 

كتيبة ابسكو والمايسترو

ومن خلال كتبية يقودها المحاسب محمد مصطفى الذى ادار المنظومة الادارية للهيئة العامة للبترول كنائب سابق لرئيس الهيئة للشئون الادارية قبل أن يتولى قيادة شركة ابسكو وبمساعدين يمتلكون روح الابداع والتطوير منهم المحاسب طارق البدرى مساعد رئيس الشركة للشئون الادارية والمحاسب محمد القرنفلى مساعد رئيس الشركة للشئون المالية ومدير عام الانشطة مروان عبد الستار وهيثم ابراهيم مدير عام المهمات والدكتورة داليا عبد العظيم مدير عام توكيد الجودة والتى لا يمكن تجاهل دورها فى تأهيل الشركة للحصول على شهادات الايزو.

 

والادارة الطبية والتى تتولى أمرها الدكتورة دينا الدفراوى مدير عام الشئون الطبية حيث استطاعت تنفيذ رؤية قيادة الشركة بالانتهاء من مهمة اعداد لائحة العلاج الاسري للعاملين بعد سن التقاعد وهو الامر الذى يعمق انتماء العاملين لقطاع البترول.
ولا يمكن تجاهل الدور الذى تقوم به ادارة الشئون الهندسية التى يتولاها المهندس محمد علي.. بالاضافة الى ادارات الخدمات التجارية.. والتسويق.. والخدمات السياحية.. والامن.. والدفاع المدنى.. والحركة والنقل… والنشاط الاجتماعى والثقافى والرياضى.
سرد تفاصيل تلك الادارت تأتى للدور الذى قامت به إدارة الشركة وقيادتها فى التأهيل و التخطيط والتنظيم والتنفيذ الذى تحولت به ادارات الشركة إلى فريق عمل متكامل ومتناغم و من مجرد ادارت خدمية الى ادارات انتاجية، تحقق موارد و إيرادات كل فى مجاله، وهو ما رفع رقم اعمال الشركة الى 2 مليار جنيه وحقق ارباح تتصاعد سنويا تحت قيادة المحاسب محمد مصطفى حتى وصلت العام الماضى 55 مليون جنيه ومتوقع ان تصل هذا العام الى 100 مليون جنيه.
ولم تكتفى أبسكو بهذا الدور بل بدأت تفريخ كيانات جديدة أولها ايجبتكو التى تتولى تنفيذ الاعمال المتخصصة فى مجال تكنولوجيا سوائل الحفر والأسمنت وتنشيط الآبار، وتمتلك تكنولوجيات لحل المشاكل الناجمة عن حقن بعض الغازات.
ومن هنا نستطيع القول بأن الإدارة الرشيدة هى الأساس الذى يمكن من خلاله بناء الكيانات العملاقة.