نقلاً عن طاقة نيوز

اعتمدت شركة ابسكو نتائج اعمال عام ٢٠١٩ حيث لم تقتصر الشركة علي التوسع الافقي للصعود بخدماتها من ٧٦ شركة في عام ٢٠١٨ الي ٨٧ شركة في عام ٢٠١٩ من شركات قطاع البترول بالاضافة الى الافراد الخارجيين بنسبة تطور ١٤٪ لكنها صعدت ايضاً في ايرادات بغ ٣.٩٢٨ مليار جنيه عام ٢٠١٩ مقابل ٢.٩٣٧ مليار جنيه في العام السابق اي بنسبة تطور بلغت ٢٦٪

أبسكو وملامح 2019

رحلة صعود أبسكو لم تقتصر على التوسع الافقى للصعود بخدماتها من 76شركة فى عام 2018 الى ( 87) شركة فى عام 2019 من شركات قطاع البترول بالاضافة للأفراد الخارجيين بنسبة تطور 14%، لكنها صعدت أيضًا فى ايرادتها من (3,928) مليار جنيه الى  (2.937) مليون جنيه عام 2019 أي بنسبة تطور بلغت (26%) وإجمالي التكاليف بلغ (3.793) مليار جنيه مقابل(2.850) مليون جنيه  عام 2018 أي بنسبة تطور بلغت (33%) وبلغ صافي الربح بعد الضريبة (117.7) مليون جنيه مقابل(83.7) مليون جنيه عام 2018 بنسبة تطور بلغت (41% ).
وإن كان التطور فى أداء الشركة بشكل ملحوظ لكنه يأتى فى نفس الوقت الذى تنكمش فيهع أعداد العمالة نتيجة لخروج البعض للتقاعد أو انتقال البعض للعمل فى شركات أخرى بسبب مهاراتهم حيث بلغت أعداد العمالة علي مستوي الشركة 16545 عامل مقابل 16703 عامل لعام 2018 منهم  بالمركز الرئيسي  1103عامل لعام 2019 مقابل 1135عامل لعام 2018  وطبقا للائحة المعتمدة فى 1/3/ 2011 وبلغ إجمالي عدد العاملين بالمواقع الخارجيه 15442 عامل لعام 2019مقابل 15568 عامل لعام 2018 .

و تم تطبيق كافة  الأنظمة والمزايا للعاملين المعينين بالمركز الرئيسى والعاملين الملحقين بالعمل فى شركات القطاع المختلفة  وتشمل التأمين الجماعي , والمعاش التكميلى , ومكافأة نهاية الخدمة والتأمين الادخاري والرعاية الصحية والاجتماعية للعاملين ويتم استحداث أنشطة جديدة للشركة وذلك للمحافظة علي الملاءة المالية للشركة.
بالإضافة إلي إتاحة الفرصة للعاملين للحصول علي العديد من الدورات التدريبية والمؤتمرات فى مجالات مختلفة (مالية ,وإدارية , وسلامة وصحة مهنية) لرفع مستوى العاملين بالشركة.
كل تلك النتائج تصب فى النهاية تجاه شركة حققت وفى سنوات قليلة مالا تحققه غيرها من الشركات المثيلة فى عشرات السنوات.
                                                                 
ابسكو ورحلة الصعود
الوصول الى القمة رحلة طوييييله عبر طريق من العمل المتصل والمتواصل، الممزوج بالعرق والجهد والتحدى، رسمت ملامحة قيادات خططت وقوة بشرية نفذت فكانت النتائج مبهرة ولتتحول أبسكو بسواعد ما يزيد عن 17 الف عنصر بشرى الى رافد يتدفق داخل شرايين جسد قطاع البترول، بشركات تعتصر طبقات الارض بمختلف تراكيبها الجيولوجية وعلى أعماق الاف المترات فى جوف الصحراء وتحت  قاع البحار ليتدفق الخير فى صور مختلف زيت خام ومتكثفات وغاز مصاحب أو غاز طبيعى.
أبسكو هى الجندى المجهول، لكونها تمتلك العقول والسواعد وهى الحبل السرى الذى يحيل الشركات الوليدة من مجرد أجنة الى شخوص مكتملة الملامح.
نجاحات متلاحقة جعلتها تخطو فى عشرات الانشطة بعشرات الاقدام فى جميع مجلات الخدمات البترولية والمعدات والأجهزة المساندة لعمليات الإستكشاف والحفر والصيانة والإنتاج ونقل المواد البترولية، الى الأنشطة السياحية والخدمات اللوجستية بكل تنواعاتها ووصلت الى القيد بالاتحاد المصري للتشييد والبناء لتصبح كيان يتوسع فى نشاط المقاولات العامة والتشطيبات.
وللوصول الى نشاط المقاولات والقيد بالاتحاد المصري للتشييد والبناء واستخراج بطاقة الاتحاد الفئة السابعة أعمال متكاملة بداية من الحفر مرورًا بالردم والخرسانة المسلحة والمبان والتوريدات وصولًا الى التشطيبات وقد تحقق ذلك منذ 9 يناير الماضى.
        مايسترو وفريق وسيمفونية
المحاسب محمد مصطفى رئيس الشركة يشبه المايسترو وعبر فريق من القيادات الادارية والفنية والمالية والعلمية بتحقيقها حلقة جديدة من حلقات النجاح قد استطاعت بجانب تأكيد تأهيلها للقيام بهذا النشاط الجديد أن تحقق عدة مزايا  أهمها اكتساب الدخول فى تنفيذ أعمال المقاولات مع  كافة الجهات الحكومية والعامة والاستثمارية والخاصة، واستيراد كافة إحتياجاتها من المعدات بنصف جمارك.
رئيس الشركة محمد مصطفى يرجع الفضل بعد الله سبحانة وتعالى الى العاملين الذى يحملون الشركة فى قلوبهم وبدعم ورعاية من جانب المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية .
ولشركة أبسكو قصة نجاح، حيث أصبحت ذراع قوي قائم على خدمة شركات البترول، خاصةً فيما يتعلق بالعنصر البشري، ويعمل المحاسب محمد مصطفى رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب ومعه مجموعة منتقاة من القيادات على تنفيذ رؤية الوزارة والهيئة للإرتقاء بالشركة وتعظيم دورها.
جهود محمد مصطفى ظهرت خلال الاعوام الثلاثة الماضية بإضافة العديد من الانشطة وتعظيم الدخل الاساسية والارتقاء بالعنصر البشري، حتى باتت ابسكو بيت خبرة كبير تتهافت الكثير من الشركات العاملة في صناعة البترول على العمل معها .
    البداية
كانت بداية تأسيس الشركة المصرية للخدمات البترولية”إبسكو” كشركة مساهمة مصرية في 17 ديسمبر 1997 طبقاً لأحكام القانون 159 لسنة 1981 الخاص بالشركات المساهمة ويبلغ رأس المال المرخص به 50 مليون و المصدر 10 مليون جنية.
        مجالات العمل والمساهمون
وتقدم الشركة جميع الخدمات البترولية والمعدات والأجهزة المساندة لعمليات الإستكشاف والحفر والصيانة والإنتاج ونقل المواد البترولية ، ويساهم في الشركة كل من صندوق الإسكان والخدمات الإجتماعية للعاملين بقطاع البترول بنسبة 40% ، النقابة العامة للبترول 10% الجنة النقابية للعاملين بشركة بترول خليج السويس (جابكو) 1% بالإضافة إلى 24772 مساهم من العاملين في القطاع كمكتتبين بنسبة 49%.
بانوراما عن أداء الشركة وأنتشارها
تتولى أبسكو تقديم خدماتها إلى 87 شركة من شركات قطاع البترول ويبلغ عدد العمالة 16الف و500 عنصر بشرى ما بين مهندس وفنى وإدارى وتتولى تطبيق كافة الأنظمة والمزايا للعاملين بها وجميعهم تقريبًا ملحقين لتنفيذ مهام داخل شركات قطاع البترول المختلفة.
وتعتبر ابسكو نموذج يتطلب الخضوع للدراسة نظرا لحدوث تغير بنسبة 100% فى أدائها خلال سنوات محدودة فلم تكن فى البداية وحتى ثورة 2011 أكثر من كيان تعتبره وزارة البترول عبء عليها تتولى تحمل نسبة كبيرة من الاجور بينما لا تحصل تلك العمالة على أى نوع من المزايا سواء رعاية  صحية
وتهتم إدارة أبسكو بتحقيق الاستقرار بين تلك القوة البشرية بالاستمرار فى تأهيلها علميًا وفنيًا ومن خلال الحصول على الدورات التدريبية في مختلف المجالات (مالية/ إدارية/ سلامة وصحة مهنية) لرفع مستوى العاملين بالشركة بالاضافة الى المشاركة فى المؤتمرات وإن كان ذلك على المستوى العملى الا أن الشركة تتبنى الارتقاء بالعاملين عبر تحقيق المزايا المعيشية والصحية منها الاجر المناسب والتأمين الجماعي والمعاش التكميلي ومكافأة نهاية الخدمة والتأمين الإدخاري والرعاية الطبية والإجتماعية للجميع، بالإضافة الى تبنى إدارة أبسكو توفير المساهمة العلاجية للعاملين وأسرهم بعد سن المعاش.
انشطة جديدة
ويتم إستحداث وتفعيل أنشطة جديدة للشركة للمحافظة على الملاءة المالية لها،.
وتواصل الشركة المصرية للخدمات البترولية (إبيسكو) جهودها لتحقيق الأهداف المنوط بها والتي من أهمها تقديم خدمات بأعلى المستويات التى تليق بشركات القطاع الشقيقة
رؤية ابسكو 2030
2030 تمثل كلمة السر التى قررت إبسكو وضعها للانطلاق عبرها إلى آفاق الكيانات العالمية. الاستراتيجية لا تعنى كلمة أو مجرد إجراء بهدف الدعاية.. ولكنها خطة طويلة المدى فرضها واقع الشركة التى تنمو فى ثبات نموًا مستمرًا مستقرًا بعدما تحقق للشركة التوسع أفقيًا فى عشرات الأنشطة المستحدثة، والصعود رأسيًا فى أنشطة احترفت الشركة تنفيذها واكتسبت بالإتقان ثقة عملائها فقررت أن تنفصل تلك الأنشطة لتتحول إلى شركات مستقلة فى النشاط ولكنها تخضع للكيان الأم إبسكو لتحقيق أهداف كبرى
لم تسر إبسكو وقيادتها وفقًا لمعنى مجرد ولكن بدأت بتشكيل ما أطلقت عليه اللجنة الاستراتيجية العليا لإدارة ملف رؤية "إبسكو 2030" لكن كيف وصلت إبسكو إلى وضع تلك الرؤية؟ وعلى أى أساس وضعتها؟ وهل هو شعار براق ممكن أن تسير خلفه أم هى استراتيجية لكيان انتقل بقوته فى تنفيذ وإدارة المنظومات الخدمية بإتقان جعل التقرب منها والتعامل معها أملاً ورجاء من جانب العديد من الكيانات الاقتصادية داخل وخارج قطاع البترول؟ كانت إبسكو قد تحولت من مجرد كيان يضم 16500مهندس وفنى وإداري إلى شركة تمتلك كوادر بشرية مؤهلة ومدربة وقادرة على مناطحة كبرى الشركات العالمية المتخصصة فى كافة المجالات الفنية والخدمية. ومن مجال فنون العمل الهندسى والفنى فى شركات البترول للعمل فى الحقول والتركيبات والإنشاءات.. إلى العمل فى المجالات الخدمية واللوجستية والسياحة والطيران والصيانة والإعاشة وتوريد مستلزمات الإعاشة وتوريد مستلزمات البناء ونقل الزيت الخام والطفلة الزيتية والمخلفات وتأجير المعدات والأوناش وصولًا إلى تنفيذ أعمال مكافحة الآفات والقوارض، داخل 87 شركة على مستوى قطاع البترول. خطوات سريعة ومتناغمة كان أساسها العنصر البشرى الذى تحول بفضل الله أولا ثم قيادات تمتلك أساليب الإدارة الحديثة. لم تبدأ الشركة طريق وضع استراتيجية 2030 لمجرد أنه شعار براق ولكن هى رؤية يفرضه الكيان الذى أصبح يحمل من أسباب النمو ما جعلته يخرج عن الإطار الطبيعى له. فإبسكو أشبه بكائن مع كل عوامل النجاح صار ينمو حتى ضاق عليه مسمى شركة- كما يضيق الثوب على الصبى عندما يصبح شابًا يافعًا قويًا- فوضعت عوامل نموه وازدهاره استراتيجيته التى تمثل رداءه الجديد القادر على استيعاب نجاحاته ونموه. وصارت إبسكو كيانًا مؤهلا لأن تتوالد منه شركات عديدة قد يصبح كل نشاط من أنشطته كيانًا منفصلا فى الإدارة مثلما توالدت منه شركة ايجيبتكو التى استقلت بنشاط من أهم الأنشطة فى قطاع البترول وهى حقن آبار البترول والغاز الطبيعى وتأهيلها وتنميتها. بينما اقتربت أيضا من تأسيس كيان للخدمات السياحية وكيان آخر للوجستيات ليكون الأول من نوعه فى مصر.
شهادات دولية بالجملة
كانت إبسكو ومن خلال إعادة تأهيل بعد أن تولى أمرها المحاسب محمد مصطفى من الصعود بمؤشرات أداء الشركة ومن خلال عدة أهداف أهمها التدريب والتأهيل لكافة العناصر قبل توزيعهم للقيام بمهامهم داخل الشركات المتعاقد معها فكانت الخطوة الأولى ثم المتابعة والتقييم. كان نتائج تلك الأعمال أن حصلت الشركة على 5 شهادات أيزو خلال عامين فقط. وتتضمن أيزو 9002 فى نظام إدارة الجودة و14001 فى نظام إدارة البيئة و18001 فى نظام إدارة الصحة والسلامة المهنية و22001 فى نظام إدارة الغذاء وأخيرًا 33001 وهى شهادة المواصفات القياسية الدولة والخاصة بتطبيق معيار السلامة المرورية على الطرق. مع تلك الخطوات امتلكت إبسكو الأساس وهو بناء العنصر البشرى المؤهل والمدرب ثم شهادات دولية فى كل مجالات عمل الشركة لتحصد بعدها نتائج أهمها تهافت شركات قطاع البترول على التعاقد مع إبسكو لتتولى توفير احتياجاتها من العمالة المدربة والخدمات اللوجستية الأمر الذى دفع قيادات إبسكو فى إجراء عمليات توسع والدخول فى أنشطة جديدة وحديثة منها النشاط السياحة بتنظيم عمليات السفر وتسهيلها لشركات القطاع ثم انتقلت للعمل فى السياحة الخارجية منها السياحة الدينية كالحج والعمرة، والترفيهية كالرحلات، بخلاف خدمات استخراج الأوراق والوثائق الرسمية كخدمة جديدة وحديثة لم يكن متعارف عليها. الاستراتيجية التى قررت إبسكو وضعها والبدء فى تنفيذها تأتى عبر لجنة قرر مجلس الإدارة برئاسة المحاسب محمد مصطفى وضعها .. كانت الشركة قد استعانت بمؤسسى "A B C Certification" لوضع تقرير يتضمن كل التوصيات اللازمة لتنفيذ الاستراتيجية. والتى بدأت بالفعل الشركة فى تنفيذها مع بداية العام وتتضمن تعديل اللوائح والإجراءات وأساليب العمل مقترحات بإعادة توزيع القوى البشرية على الهياكل التى يتم استحداثها وتحفيز العاملين على الالتزام بتحقيق الاستراتيجية ومراجعة الموازنة الخاصة بالتطوير. كما تم تشكيل فرق عمل يختص كل فريق بملف من الملفات اللازمة لتنفيذ الإستراتيجية والتي تضم 14ملف تتولى قيادات الشركة القيام بمهام انجاز الملفات