إبيسكو…قصة نجاح في عهد “الملا”

لشركة ابيسكو قصة نجاح، ربما سطرها المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، كذراع قوي قائم على خدمة شركات البترول، خاصةً فيما يتعلق بالعنصر البشري، ويعمل المحاسب محمد مصطفى رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب والمحاسب طارق البدرى مساعد رئيس الشركة للشئون الاإداريه ومعه مجموعة منتقاة من القيادات على تنفيذ رؤية الوزارة والهيئة للرفع من قيمة الشركة وتعظيم دورها، وجهود مصطفى ظهرت خلال الاعوام الثلاثة الماضية بإضافة العديد من الانشطة وتعظيم دخل الانشطة الاساسية والارتقاء بالعنصر البشري، حتى باتت ابيسكو بيت خبرة كبير تتهافت الكثير من الشركة العاملة في صناعة البترول على العمل معها .

 

تأسيس الشركة:
وقد تأسست الشركة المصرية للخدمات البترولية”إبيسكو” كشركة مساهمة مصرية في 17 ديسمبر 1997 طبقاً لأحكام القانون 159 لسنة 1981 الخاص بالشركات المساهمة ويبلغ رأس المال المرخص لي 50 مليون جنيهاً ورأس المال المصدر 10 مليون جنية.

خدمات إبيسكو والمساهمون:
وتقدم الشركة جميع الخدمات البترولية والمعدات والأجهزة المساندة لعمليات الإستكشاف والحفر والصيانة والإنتاج ونقل المواد البترولية ، ويساهم في الشركة كل من صندوق الإسكان والخدمات الإجتماعية للعاملين بقطاع البترول بنسبة 40% ، النقابة العامة للبترول 10% الجنة النقابية للعاملين بشركة بترول خليج السويس (جابكو) 1% بالإضافة إلى 24772 مساهم من العاملين في القطاع كمكتتبين بنسبة 49%.
ملامح من أنشطة الشركة:
قامت الشركة بتقديم خدماتها إلى 76 شركة من شركات قطاع البترول وبلغ عدد العمالة على مستوى الشركة16845 الف عاملاويتم تطبيق كافة الأنظمة والمزايا للعاملين بالشركة والملحقين بالعمل في شركات قطاع البترول المختلفة وتشمل التأمين الجماعي والمعاش التكميلي ومكافأة نهاية الخدمة والتأمين الإدخاري والرعاية الصحية والإجتماعية للعاملين ، كما تم ولأول مرة بالشركة المساهمة العلاج بعد سن المعاش.
انشطة جديدة:
ويتم إستحداث وتفعيل أنشطة جديدة للشركة للمحافظة على الملائمة المالية لها، بالإضافة إلى إتاحة الفرص للعاملين للحصول على الدورات التدريبية والمؤتمرات في مجالات مختلفة (مالية/ إدارية/ سلامة وصحة مهنية) لرفع مستوى العاملين بالشركة.
وتواصل الشركة المصرية للخدمات البترولية (إبيسكو) جهودها لتحقيق الأهداف المنوط بها والتي من أهمها تقديم خدمات بأعلى المستويات التى تليق بشركات القطاع الشقيقة
رؤية ابسكو 2030
2030 تمثل كلمة السر التى قررت إبسكو وضعها للانطلاق عبرها إلى آفاق الكيانات العالمية. الاستراتيجية لا تعنى كلمة أو مجرد إجراء بهدف الدعاية.. ولكنها خطة طويلة المدى فرضها واقع الشركة التى تنمو فى ثبات نموًا مستمرًا مستقرًا بعدما تحقق للشركة التوسع أفقيًا فى عشرات الأنشطة المستحدثة، والصعود رأسيًا فى أنشطة احترفت الشركة تنفيذها واكتسبت بالإتقان ثقة عملائها فقررت أن تنفصل تلك الأنشطة لتتحول إلى شركات مستقلة فى النشاط ولكنها تخضع للكيان الأم إبسكو لتحقيق أهداف كبرى
لم تسر إبسكو وقيادتها وفقًا لمعنى مجرد ولكن بدأت بتشكيل ما أطلقت عليه اللجنة الاستراتيجية العليا لإدارة ملف رؤية “إبسكو 2030” لكن كيف وصلت إبسكو إلى وضع تلك الرؤية؟ وعلى أى أساس وضعتها؟ وهل هو شعار براق ممكن أن تسير خلفه أم هى استراتيجية لكيان انتقل بقوته فى تنفيذ وإدارة المنظومات الخدمية بإتقان جعل التقرب منها والتعامل معها أملاً ورجاء من جانب العديد من الكيانات الاقتصادية داخل وخارج قطاع البترول؟ كانت إبسكو قد تحولت من مجرد كيان يضم أكثر من 17 ألف مهندس وفنى وإداري إلى شركة تمتلك كوادر بشرية مؤهلة ومدربة وقادرة على مناطحة كبرى الشركات العالمية المتخصصة فى كافة المجالات الفنية والخدمية. ومن مجال فنون العمل الهندسى والفنى فى شركات البترول للعمل فى الحقول والتركيبات والإنشاءات.. إلى العمل فى المجالات الخدمية واللوجستية والسياحة والطيران والصيانة والإعاشة وتوريد مستلزمات الإعاشة وتوريد مستلزمات البناء ونقل الزيت الخام والطفلة الزيتية والمخلفات وتأجير المعدات والأوناش وصولًا إلى تنفيذ أعمال مكافحة الآفات والقوارض، داخل 76 شركة على مستوى قطاع البترول. خطوات سريعة ومتناغمة كان أساسها العنصر البشرى الذى تحول بفضل الله أولا ثم قيادات تمتلك أساليب الإدارة الحديثة. لم تبدأ الشركة طريق وضع استراتيجية 2030 لمجرد أنه شعار براق ولكن هى رؤية يفرضه الكيان الذى أصبح يحمل من أسباب النمو ما جعلته يخرج عن الإطار الطبيعى له. فإبسكو أشبه بكائن مع كل عوامل النجاح صار ينمو حتى ضاق عليه مسمى شركة- كما يضيق الثوب على الصبى عندما يصبح شابًا يافعًا قويًا- فوضعت عوامل نموه وازدهاره استراتيجيته التى تمثل رداءه الجديد القادر على استيعاب نجاحاته ونموه. وصارت إبسكو كيانًا مؤهلا لأن تتوالد منه شركات عديدة قد يصبح كل نشاط من أنشطته كيانًا منفصلا فى الإدارة مثلما توالدت منه شركة ايجيبتكو التى استقلت بنشاط من أهم الأنشطة فى قطاع البترول وهى حقن آبار البترول والغاز الطبيعى وتأهيلها وتنميتها. بينما اقتربت أيضا من تأسيس كيان للخدمات السياحية وكيان آخر للوجستيات ليكون الأول من نوعه فى مصر.
كانت إبسكو ومن خلال إعادة تأهيل بعد أن تولى أمرها المحاسب محمد مصطفى من الصعود بمؤشرات أداء الشركة ومن خلال عدة أهداف أهمها التدريب والتأهيل لكافة العناصر قبل توزيعهم للقيام بمهامهم داخل الشركات المتعاقد معها فكانت الخطوة الأولى ثم المتابعة والتقييم. كان نتائج تلك الأعمال أن حصلت الشركة على 5 شهادات أيزو خلال عامين فقط. وتتضمن أيزو 9002 فى نظام إدارة الجودة و14001 فى نظام إدارة البيئة و18001 فى نظام إدارة الصحة والسلامة المهنية و22001 فى نظام إدارة الغذاء وأخيرًا 33001 وهى شهادة المواصفات القياسية الدولة والخاصة بتطبيق معيار السلامة المرورية على الطرق. مع تلك الخطوات امتلكت إبسكو الأساس وهو بناء العنصر البشرى المؤهل والمدرب ثم شهادات دولية فى كل مجالات عمل الشركة لتحصد بعدها نتائج أهمها تهافت شركات قطاع البترول على التعاقد مع إبسكو لتتولى توفير احتياجاتها من العمالة المدربة والخدمات اللوجستية الأمر الذى دفع قيادات إبسكو فى إجراء عمليات توسع والدخول فى أنشطة جديدة وحديثة منها النشاط السياحة بتنظيم عمليات السفر وتسهيلها لشركات القطاع ثم انتقلت للعمل فى السياحة الخارجية منها السياحة الدينية كالحج والعمرة، والترفيهية كالرحلات، بخلاف خدمات استخراج الأوراق والوثائق الرسمية كخدمة جديدة وحديثة لم يكن متعارف عليها. الاستراتيجية التى قررت إبسكو وضعها والبدء فى تنفيذها تأتى عبر لجنة قرر مجلس الإدارة برئاسة المحاسب محمد مصطفى وضعها وتضم المحاسب طارق البدرى مساعد رئيس مجلس إدارة الشركة للشئون الإدارية رئيسًا لها. كانت الشركة قد استعانت بمؤسسى “A B C Certification” لوضع تقرير يتضمن كل التوصيات اللازمة لتنفيذ الاستراتيجية. والتى بدأت بالفعل الشركة فى تنفيذها مع بداية العام وتتضمن تعديل اللوائح والإجراءات وأساليب العمل مقترحات بإعادة توزيع القوى البشرية على الهياكل التى يتم استحداثها وتحفيز العاملين على الالتزام بتحقيق الاستراتيجية ومراجعة الموازنة الخاصة بالتطوير. كما تم تشكيل فرق عمل يختص كل فريق بملف من الملفات اللازمة لتنفيذ الإستراتيجية والتي تضم 14ملف تتولى قيادات الشركة القيام بمهام انجاز الملفات.

“إبسكو” توسع نشاطها

نظرا لتوسع الشركة في نشاط المقاولات العامة والتشطيبات بين شركات القطاع وللتصريح للعمل في ذلك النشاط تم قيد الشركة بالاتحاد المصري للتشييد والبناء واستخراج بطاقة الاتحاد الفئة السابعة أعمال متكاملة.
وبحسب تصريحات المحاسب محمد مصطفى رئيس الشركة فإنه نظرا لذلك التوسع وضرورة طلب بعض الشركات والمؤسسات القيد باتحاد مقاولة القطاع الخاص بوزارة الإسكان لقوة البطاقة لاستخراجها من جهة حكومية تم قيد الشركة بوزارة الإسكان مكتب مقاولة القطاع الخاص بتاريخ 9/1/2020 واستخراج بطاقة الاتحاد والتصريح للشركة بالقيام بأعمال حفر وردم وخرسانة مسلحة ومبان وتوريدات.
وأشار رئيس الشركة إلى أن من مميزات البطاقة الحق والأولوية بالعمل مع الجهات الحكومية والخاصة في ذلك النشاط، واستيراد أى معدات بنصف جمارك، فضلا عن قيد النشاط بشركات القطاع وجميع الجهات الأخرى لطلب بعض الشركات أن يكون صادرا لك بطاقة اتحاد مقاولي القطاع الخاص.
وأوضح رئيس الشركة أن ذلك يأتي تحت رعاية وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا والاهتمام بتعظيم حجم أعمال الشركة والتوسع في بعض الأنشطة.